بحـث
المواضيع الأخيرة
حكمة تحريم الزنا
صفحة 1 من اصل 1
حكمة تحريم الزنا
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر.
مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
سئل : يقول بعض الناس إذا كانت الحكمة من تحريم
الزنا هى المحافظة
على الأنساب من اختلاطها فهل يظل محرما إذا أمكنت السيطرة
على الحمل
بمنعه بالوسائل الحديثة، أو يجوز لأى شخص أن يباشر أية امرأة مع
وجود
هذه الموانع ؟ أجاب : يقول الله سبحانه : ** ولا تقربوا الزنا إنه
كان
فاحشة وساء سبيلا** الإِسراء : 32 إن الزنا هو مباشرة الرجل
لامرأة
بغير عقد زواج صحيح ، وقد سمَّاه الله فاحشة والفواحش هى كبائر
الذنوب
، كما ذمه سبيلا إلى المتعة الجنسية ، فاللّه سبحانه جعل فى الرجل
والمرأة
هذه الشهوة من أجل تكاثر الجنس البشرى ، كما يحصل التكاثر
والإِنتاج
بعاملين لا بعامل واحد فى الحيوان والنبات وغيرهما ، قال تعالى
{ومن
كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ** الذارايات : 49 وتكاثر الجنس
البشرى
لابد أن يكون منظما لينشأ الجيل فى بيئة مستقرة تؤهله لتحمل
المسئولية
بعد والديه ، ولا تكون البيئة المستقرة إلا بالزواج الشرعى الذى
تحدد فيه
الحقوق والواجبات للزوجين وللذرية الناتجة منهما.
والاتصال
الجنسى مع الموانع من الحمل لا يكون به تناسل إذا جاز لكل
إنسان أن يلجأ
إليه ، وفيه تعطيل لحكمة الله فى خلق آدم وحواء لتحقيق
الخلافة فى الأرض ،
كما أن الاتصال الجنسى بدون حدود لا يؤهل لهذه
الخلافة.
ومن هنا تظهر
الحكمة فى تحريم الزنا المتمثلة فيما يأتى :
1 - ضمان التناسل الجدير بتسلسل
النوع البشرى وبقائه لتحقيق خلافة
الإِنسان فى الأرض.
2 - حماية
الغيرة الطبيعية الموجودة فى الإِنسان ، وهو أجدر بها من بعض
الحيوانات
والطيور التى تغار فيها الذكور على إناثها ، لأنها كلها مسخرة
له بأمر الله
فلا يكون أقل منها فى الغيرة.
3 - وقاية الإِنسان من أمراض خطيرة سببها
الاتصال الجنسى غير المنظم
، ويؤكد هذا ما ظهر أخيرا من انتشار مرض فقد
المناعة المعروف بالإيدز،
ويلتقى مع الحديث الشريف المقبول فى مثل هذه
المواطن " يا معشر المهاجرين
، خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ
بالله أن تدركوهن : لم تظهر
الفاحشة فى قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم
الأوجاع التى لم تكن
فى أسلافهم ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا
بالسنين - أعوام
القحط - وشدة المؤنة وجور السلطان ، ولم يمنعوا زكاه
أموالهم إلا مُنعوا
القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، ولا نقضوا
عهد الله وعهد رسوله
إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما فى أيديهم ،
وما لم تحكم
أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم " رواه
البيهقى.
4 - حماية الأنفس من القتل بسبب
واسألكم الله بالدعوة لي
بالزوجة الصالح والنسل الطيب
مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
سئل : يقول بعض الناس إذا كانت الحكمة من تحريم
الزنا هى المحافظة
على الأنساب من اختلاطها فهل يظل محرما إذا أمكنت السيطرة
على الحمل
بمنعه بالوسائل الحديثة، أو يجوز لأى شخص أن يباشر أية امرأة مع
وجود
هذه الموانع ؟ أجاب : يقول الله سبحانه : ** ولا تقربوا الزنا إنه
كان
فاحشة وساء سبيلا** الإِسراء : 32 إن الزنا هو مباشرة الرجل
لامرأة
بغير عقد زواج صحيح ، وقد سمَّاه الله فاحشة والفواحش هى كبائر
الذنوب
، كما ذمه سبيلا إلى المتعة الجنسية ، فاللّه سبحانه جعل فى الرجل
والمرأة
هذه الشهوة من أجل تكاثر الجنس البشرى ، كما يحصل التكاثر
والإِنتاج
بعاملين لا بعامل واحد فى الحيوان والنبات وغيرهما ، قال تعالى
{ومن
كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ** الذارايات : 49 وتكاثر الجنس
البشرى
لابد أن يكون منظما لينشأ الجيل فى بيئة مستقرة تؤهله لتحمل
المسئولية
بعد والديه ، ولا تكون البيئة المستقرة إلا بالزواج الشرعى الذى
تحدد فيه
الحقوق والواجبات للزوجين وللذرية الناتجة منهما.
والاتصال
الجنسى مع الموانع من الحمل لا يكون به تناسل إذا جاز لكل
إنسان أن يلجأ
إليه ، وفيه تعطيل لحكمة الله فى خلق آدم وحواء لتحقيق
الخلافة فى الأرض ،
كما أن الاتصال الجنسى بدون حدود لا يؤهل لهذه
الخلافة.
ومن هنا تظهر
الحكمة فى تحريم الزنا المتمثلة فيما يأتى :
1 - ضمان التناسل الجدير بتسلسل
النوع البشرى وبقائه لتحقيق خلافة
الإِنسان فى الأرض.
2 - حماية
الغيرة الطبيعية الموجودة فى الإِنسان ، وهو أجدر بها من بعض
الحيوانات
والطيور التى تغار فيها الذكور على إناثها ، لأنها كلها مسخرة
له بأمر الله
فلا يكون أقل منها فى الغيرة.
3 - وقاية الإِنسان من أمراض خطيرة سببها
الاتصال الجنسى غير المنظم
، ويؤكد هذا ما ظهر أخيرا من انتشار مرض فقد
المناعة المعروف بالإيدز،
ويلتقى مع الحديث الشريف المقبول فى مثل هذه
المواطن " يا معشر المهاجرين
، خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ
بالله أن تدركوهن : لم تظهر
الفاحشة فى قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم
الأوجاع التى لم تكن
فى أسلافهم ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا
بالسنين - أعوام
القحط - وشدة المؤنة وجور السلطان ، ولم يمنعوا زكاه
أموالهم إلا مُنعوا
القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، ولا نقضوا
عهد الله وعهد رسوله
إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما فى أيديهم ،
وما لم تحكم
أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم " رواه
البيهقى.
4 - حماية الأنفس من القتل بسبب
واسألكم الله بالدعوة لي
بالزوجة الصالح والنسل الطيب
رائد- عضو مميز
- عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس فبراير 04, 2010 7:07 pm من طرف admin
» دبابيس.. للفات حجاب مميزة
السبت يناير 02, 2010 5:46 pm من طرف مازن
» ترحيب بامير الجنوب امير بكلمتى
الجمعة يناير 01, 2010 8:33 am من طرف admin
» قصيدة طالب مقهور من مادة الرياضيات
الخميس ديسمبر 31, 2009 6:28 pm من طرف admin
» تدرون وش سوا زوجها فيها بعد النفاس؟؟
الخميس ديسمبر 31, 2009 6:22 pm من طرف admin
» تخطيط واحد على وشك الزواااج
الخميس ديسمبر 31, 2009 6:09 pm من طرف إْمير بكلمتى
» الفرق بين الحبيب والخاطب والمتزوج
الخميس ديسمبر 31, 2009 12:11 pm من طرف admin
» نكتـــــــــــــــــــــــــة المـو ســــــــــــم00
الخميس ديسمبر 31, 2009 12:09 pm من طرف admin
» قووووووووووووويه
الخميس ديسمبر 31, 2009 12:08 pm من طرف admin