الحب كله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحب كله
الحب كله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» http://www.m-arab.com/vb/showthread.php?t=49868
أفضل من قدم البصرة Emptyالخميس فبراير 04, 2010 7:07 pm من طرف admin

» دبابيس.. للفات حجاب مميزة
أفضل من قدم البصرة Emptyالسبت يناير 02, 2010 5:46 pm من طرف مازن

» ترحيب بامير الجنوب امير بكلمتى
أفضل من قدم البصرة Emptyالجمعة يناير 01, 2010 8:33 am من طرف admin

» قصيدة طالب مقهور من مادة الرياضيات
أفضل من قدم البصرة Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 6:28 pm من طرف admin

» تدرون وش سوا زوجها فيها بعد النفاس؟؟
أفضل من قدم البصرة Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 6:22 pm من طرف admin

» تخطيط واحد على وشك الزواااج‎
أفضل من قدم البصرة Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 6:09 pm من طرف إْمير بكلمتى

» الفرق بين الحبيب والخاطب والمتزوج
أفضل من قدم البصرة Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 12:11 pm من طرف admin

» نكتـــــــــــــــــــــــــة المـو ســــــــــــم00
أفضل من قدم البصرة Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 12:09 pm من طرف admin

» قووووووووووووويه
أفضل من قدم البصرة Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 12:08 pm من طرف admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

أفضل من قدم البصرة

اذهب الى الأسفل

أفضل من قدم البصرة Empty أفضل من قدم البصرة

مُساهمة من طرف مازن الجمعة ديسمبر 25, 2009 4:11 pm

أفضل من قدم البصرة



عمران بن
حصين
إنه الصحابي الجليل أبو نُجيد عمران بن حصين -رضي الله عنه-، صاحب راية
خزاعة يوم الفتح. أسلم عام خيبر، وبايع الرسول ( على الإسلام والجهاد، وكان صادقًا
مع الله ومع نفسه، ورعًا زاهدًا مجاب الدعوة، يتفانى في حب الله وطاعته، كثير
البكاء والخوف من الله، لا يكف عن البكاء ويقول: يا ليتني كنت رمادًا تذروه الرياح.
[ابن سعد].
بعثه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى البصرة، ليعلم
أهلها أمور دينهم، وفي البصرة أقبل عليه أهلها يتعلمون منه، وكانوا يحبونه حبًّا
شديدًا، لورعه وتقواه، وزهده، حتى قال الحسن البصري وابن سيرين -رضي
الله
عنهما-: ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله ( أحد يفضل عمران بن
حصين.
ولاه أمير البصرة أمر القضاء مدة من الزمن، ثم طلب من الأمير أن يعفيه من
القضاء، فأعفاه، فقد أراد ألا يشغله عن العبادة شاغل حتى ولو كان ذلك الشاغل هو
القضاء. ولما وقعت الفتنة بين المسلمين وقف عمران بن حصين محايدًا لا يقاتل مع أحد
ضد الآخر، وراح يدعو الناس أن يكفوا عن الاشتراك في تلك الحرب، ويقول: لأن أرعى
غنمًا على رأس جبل حتى يدركني الموت، أحب إليَّ من أن أرمي في أحد الفريقين بسهم،
أخطأ أم أصاب. وكان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلاً: الزم مسجدك، فإن دُخل عليك
فالزم بيتك، فإن دخل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله.
ويضرب عمران بن حصين
أروع مثل في الصبر وقوة الإيمان، وذلك حين أصابه مرض شديد ظل يعاني منه ثلاثين
عامًا، لم يقنط ولم ييأس من رحمة الله، وما ضجر من مرضه ساعة، ولا قال: أف قط، بل
ظل صابرًا محافظًا على عبادة الله، قائمًا وقاعدًا وراقدًا وهو يقول: إن أحب
الأشياء إلى نفسي أحبها إلى الله. وأوصى حين أدركه الموت قائلاً: من صرخت عليَّ،
فلا وصية لها. وظل عمران بن حصين بالبصرة حتى توفي بها عام (52هـ) وقيل: (
53هـ).


مازن
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 15/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى