بحـث
المواضيع الأخيرة
كيف ننشئ أطفالاً أكثر ذكاءً وسعادةً ؟؟
الحب كله :: اقسام الاسره والطب العام وطب الاسره :: @@@@@@ منتدى صحه وتربيه الاطفـــــــــــــــــــــــال
صفحة 1 من اصل 1
كيف ننشئ أطفالاً أكثر ذكاءً وسعادةً ؟؟
كيف ننشئ أطفالاً أكثر ذكاءً وسعادةً ؟؟
[/center]
[/center]
[center][center]كيف ننشئ أطفالاً أكثر
ذكاءً وسعادةً ؟؟
يشعر العديد من الآباء و الامهات بالعجز عندما يتعلق الأمر
بتعزيز و دعم النمو الذهني و العقلي لأبنائهم . فمعظمهم يعتقدون أن تحقيق هذا الهدف
لا يأتي الا من خلال تشجيع أطفالهم على الدراسـه . و الحقيقه انه في إمكان الاهل
فعل الكثير اذا أرادو التأثير بشكل ايجابي في تعليم أبنائهم و نموهم . و من أجل ذلك
عليهم اتباع الخطه التاليه ، و هي خطه في غاية البساطه يمكن للجميع تطبيقها ، كما
انها تخلق مناخـاً صحياً صالحــاً للتعلــم ، و هي أيضاً اساس لتنشئة طفل أكثر
سعادة و ذكاء
اولاً : ساعديه على الانفراد
بنفسـه :
ساعدي طفلك على ان يخصص وقتاً معيناً يمكنه من خلاله
الانفراد بنفسه وخططي لان يكون هذا الوقت خلال أي ساعه على مدار اليوم، فهذا الوقت
يساعد الاطفال على تعلم الابتكار و الاعتماد على النفس و يسمح لهم بالانفتاح على
أفكار جديده ، فإذا أردت لصغيرك أن يكتسب بعض الصفات مثل ....الطموح و الفضول و روح
المبادره ، فأحرصي على أن ينفرد بنفسه ما لا يقل عن ساعه او ساعتين يومياً في جو
هادي ملئ بالابتكـار
تحكي احدى الامهات عن تجربتها قائله ( كان أطفالي
يذهبون الى الفراش ابكر من زملائهم الذين في أعمارهم و هذا يعني بأنهم سوف يستيقظون
في الصباح في وقت أبكر من الذي أستيقظ فيه انا و ابوهم ، و كنا لا نسمح لهم
بإيقاظنا فقد كان مسموح لهم بفعل أي شي بإستثناء مشاهدة التلفزيون ، و كان هذا
النظام يجعل في امكانهم تخصيص بضع ساعات لأنفسهم يومياً ، فأظهروا قدره عاليه على
الابتكار خلال هذا الوقت ، وكانت ابنتي و هي اليوم مؤلفه محترفه تقضي وقتها في
قراءة الكتب و أحياناً تلعب مع اخيها و يؤلفان حوارات خياليه بينما ابني و هو الان
مهندساً مدنياً كان يقضي وقته في رسم المباني و المنازل )
ثانيــاً : ساعديه على إكتشاف مواهبـه:
يحتاج
الاطفال الى ان يعرفوا انهم يمتلكون الذكاء و صفات التفرد ، و جميل أن تقولي لطفلك
انه مختلف عن الآخرين ، و لكنك في حاجه أيضاً لان تبرهني له على ذلك مراراً و
تكراراً منذ سن مبكره .
ثالثاً : ابدئي
التعليـم مبكـــراً:
من ضمن الأفكار النمطيه المتوارثه أن الرضع
و الأطفال لا يمتلكون سوى قدرة محدوده جداً على التعلم ، حتى يصلوا الى سن المدرسه
و أنهم لا يجيدون سوى اللهو بلعبهم و الاستماع الى القصص البسيطه ، و كنتيجه لتلك
الأفكار ، لا يطمح معظم الآباء و الامهات الى تعليم أبنائهم في هذه السن ، و لا
يحاولون حتى ذلك ، فهم يفترضون أن أبنائهم لم يكتسبوا بعد قدره حقيقيه على التعلم و
الحقيقه اننا جميعاً نملك هذه القدره منذ اللحظه التي ولدنا فيها
فإن تعليم
الاطفال القراءه في سن مبكره يمنحهم الوسيله التي تمكنهم من شغل اوقات فراغهم ، و
لا يعد من الأهميه في شي ماذا يقرأ الطفل طالما أن ما يقرأه يثير اهتمامه ، فالمهم
في هذا الامر هو ممارسة عادة القراءه . فأي نوع من القراءات يثري قاموس الصغير
اللغوي و ينمي تجربته
رابعـاُ : احرصي على
تنمية حس التعجب لديـه:
" لمــــــاذ ؟؟ " كلمه يتلفظ بها
الاطفال مراراً و تكراراً ، فنفوسهم تضج بالأسئله ، و هم في حاجه لمنحهم جميع أنواع
الفرص ليقوموا بطرح هذه الأسئله
خامســاً :
لا تفسري الإخفـاق سلبـــاُ:
الاخفاق سمه أساسيه من سمات حياة الطفل
في سنوات عمره الاولى ، فالطفل يتمنى الكثير و يحاول الكثير ، يحاول الوقوف فيسقط و
يقف مره اخرى ، ثم يخفق و يبدأ من جديد .....الخ ، و هو أيضا لا يلقى بالاً
لإستخدام كلمات دون معنى عند تواصله بالآخرين بل و يستمر في استخدام هذه الكلمات
حتى يعرف اللفظ الصحيح ، فهو يتعلم على مبدأ التجربه الخطأ .فإذا لم ينجح في الوصول
الى مبتغاه عليك ان تمديه بالثقه و التشجيع ، لأن الاطفال الذين يخفقون و تواجه
إخفاقاتهم بالنقد المتواصل من قبل المحيطين ، يفقدون حب المغامره و يكرهون المخاطره
، فيتوقفون عن طرح الاسئله و خوض التجارب
الجديده...
ذكاءً وسعادةً ؟؟
يشعر العديد من الآباء و الامهات بالعجز عندما يتعلق الأمر
بتعزيز و دعم النمو الذهني و العقلي لأبنائهم . فمعظمهم يعتقدون أن تحقيق هذا الهدف
لا يأتي الا من خلال تشجيع أطفالهم على الدراسـه . و الحقيقه انه في إمكان الاهل
فعل الكثير اذا أرادو التأثير بشكل ايجابي في تعليم أبنائهم و نموهم . و من أجل ذلك
عليهم اتباع الخطه التاليه ، و هي خطه في غاية البساطه يمكن للجميع تطبيقها ، كما
انها تخلق مناخـاً صحياً صالحــاً للتعلــم ، و هي أيضاً اساس لتنشئة طفل أكثر
سعادة و ذكاء
اولاً : ساعديه على الانفراد
بنفسـه :
ساعدي طفلك على ان يخصص وقتاً معيناً يمكنه من خلاله
الانفراد بنفسه وخططي لان يكون هذا الوقت خلال أي ساعه على مدار اليوم، فهذا الوقت
يساعد الاطفال على تعلم الابتكار و الاعتماد على النفس و يسمح لهم بالانفتاح على
أفكار جديده ، فإذا أردت لصغيرك أن يكتسب بعض الصفات مثل ....الطموح و الفضول و روح
المبادره ، فأحرصي على أن ينفرد بنفسه ما لا يقل عن ساعه او ساعتين يومياً في جو
هادي ملئ بالابتكـار
تحكي احدى الامهات عن تجربتها قائله ( كان أطفالي
يذهبون الى الفراش ابكر من زملائهم الذين في أعمارهم و هذا يعني بأنهم سوف يستيقظون
في الصباح في وقت أبكر من الذي أستيقظ فيه انا و ابوهم ، و كنا لا نسمح لهم
بإيقاظنا فقد كان مسموح لهم بفعل أي شي بإستثناء مشاهدة التلفزيون ، و كان هذا
النظام يجعل في امكانهم تخصيص بضع ساعات لأنفسهم يومياً ، فأظهروا قدره عاليه على
الابتكار خلال هذا الوقت ، وكانت ابنتي و هي اليوم مؤلفه محترفه تقضي وقتها في
قراءة الكتب و أحياناً تلعب مع اخيها و يؤلفان حوارات خياليه بينما ابني و هو الان
مهندساً مدنياً كان يقضي وقته في رسم المباني و المنازل )
ثانيــاً : ساعديه على إكتشاف مواهبـه:
يحتاج
الاطفال الى ان يعرفوا انهم يمتلكون الذكاء و صفات التفرد ، و جميل أن تقولي لطفلك
انه مختلف عن الآخرين ، و لكنك في حاجه أيضاً لان تبرهني له على ذلك مراراً و
تكراراً منذ سن مبكره .
ثالثاً : ابدئي
التعليـم مبكـــراً:
من ضمن الأفكار النمطيه المتوارثه أن الرضع
و الأطفال لا يمتلكون سوى قدرة محدوده جداً على التعلم ، حتى يصلوا الى سن المدرسه
و أنهم لا يجيدون سوى اللهو بلعبهم و الاستماع الى القصص البسيطه ، و كنتيجه لتلك
الأفكار ، لا يطمح معظم الآباء و الامهات الى تعليم أبنائهم في هذه السن ، و لا
يحاولون حتى ذلك ، فهم يفترضون أن أبنائهم لم يكتسبوا بعد قدره حقيقيه على التعلم و
الحقيقه اننا جميعاً نملك هذه القدره منذ اللحظه التي ولدنا فيها
فإن تعليم
الاطفال القراءه في سن مبكره يمنحهم الوسيله التي تمكنهم من شغل اوقات فراغهم ، و
لا يعد من الأهميه في شي ماذا يقرأ الطفل طالما أن ما يقرأه يثير اهتمامه ، فالمهم
في هذا الامر هو ممارسة عادة القراءه . فأي نوع من القراءات يثري قاموس الصغير
اللغوي و ينمي تجربته
رابعـاُ : احرصي على
تنمية حس التعجب لديـه:
" لمــــــاذ ؟؟ " كلمه يتلفظ بها
الاطفال مراراً و تكراراً ، فنفوسهم تضج بالأسئله ، و هم في حاجه لمنحهم جميع أنواع
الفرص ليقوموا بطرح هذه الأسئله
خامســاً :
لا تفسري الإخفـاق سلبـــاُ:
الاخفاق سمه أساسيه من سمات حياة الطفل
في سنوات عمره الاولى ، فالطفل يتمنى الكثير و يحاول الكثير ، يحاول الوقوف فيسقط و
يقف مره اخرى ، ثم يخفق و يبدأ من جديد .....الخ ، و هو أيضا لا يلقى بالاً
لإستخدام كلمات دون معنى عند تواصله بالآخرين بل و يستمر في استخدام هذه الكلمات
حتى يعرف اللفظ الصحيح ، فهو يتعلم على مبدأ التجربه الخطأ .فإذا لم ينجح في الوصول
الى مبتغاه عليك ان تمديه بالثقه و التشجيع ، لأن الاطفال الذين يخفقون و تواجه
إخفاقاتهم بالنقد المتواصل من قبل المحيطين ، يفقدون حب المغامره و يكرهون المخاطره
، فيتوقفون عن طرح الاسئله و خوض التجارب
الجديده...
[/center]
[/center]
سمر- عضو مميز
- عدد المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
الحب كله :: اقسام الاسره والطب العام وطب الاسره :: @@@@@@ منتدى صحه وتربيه الاطفـــــــــــــــــــــــال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس فبراير 04, 2010 7:07 pm من طرف admin
» دبابيس.. للفات حجاب مميزة
السبت يناير 02, 2010 5:46 pm من طرف مازن
» ترحيب بامير الجنوب امير بكلمتى
الجمعة يناير 01, 2010 8:33 am من طرف admin
» قصيدة طالب مقهور من مادة الرياضيات
الخميس ديسمبر 31, 2009 6:28 pm من طرف admin
» تدرون وش سوا زوجها فيها بعد النفاس؟؟
الخميس ديسمبر 31, 2009 6:22 pm من طرف admin
» تخطيط واحد على وشك الزواااج
الخميس ديسمبر 31, 2009 6:09 pm من طرف إْمير بكلمتى
» الفرق بين الحبيب والخاطب والمتزوج
الخميس ديسمبر 31, 2009 12:11 pm من طرف admin
» نكتـــــــــــــــــــــــــة المـو ســــــــــــم00
الخميس ديسمبر 31, 2009 12:09 pm من طرف admin
» قووووووووووووويه
الخميس ديسمبر 31, 2009 12:08 pm من طرف admin