الحب كله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحب كله
الحب كله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» http://www.m-arab.com/vb/showthread.php?t=49868
لوط -عليه السلام، Emptyالخميس فبراير 04, 2010 7:07 pm من طرف admin

» دبابيس.. للفات حجاب مميزة
لوط -عليه السلام، Emptyالسبت يناير 02, 2010 5:46 pm من طرف مازن

» ترحيب بامير الجنوب امير بكلمتى
لوط -عليه السلام، Emptyالجمعة يناير 01, 2010 8:33 am من طرف admin

» قصيدة طالب مقهور من مادة الرياضيات
لوط -عليه السلام، Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 6:28 pm من طرف admin

» تدرون وش سوا زوجها فيها بعد النفاس؟؟
لوط -عليه السلام، Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 6:22 pm من طرف admin

» تخطيط واحد على وشك الزواااج‎
لوط -عليه السلام، Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 6:09 pm من طرف إْمير بكلمتى

» الفرق بين الحبيب والخاطب والمتزوج
لوط -عليه السلام، Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 12:11 pm من طرف admin

» نكتـــــــــــــــــــــــــة المـو ســــــــــــم00
لوط -عليه السلام، Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 12:09 pm من طرف admin

» قووووووووووووويه
لوط -عليه السلام، Emptyالخميس ديسمبر 31, 2009 12:08 pm من طرف admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

لوط -عليه السلام،

اذهب الى الأسفل

لوط -عليه السلام، Empty لوط -عليه السلام،

مُساهمة من طرف مازن الجمعة ديسمبر 25, 2009 4:30 pm

لوط -عليه السلام


هاجر لوط
مع عمه إبراهيم -عليه السلام- إلى مصر، ومكثا فيها مدة من الزمن ثم عادا إلى
فلسطين، وفي الطريق، استأذن لوط عمه إبراهيم، ليذهب إلى أرض سدوم (بجوار البحر
الميت في بلاد الأردن الآن) حيث اختار الله لوطًا
ليكون نبيًّا إلى أهل هذه
الأرض، فأذن له إبراهيم وذهب لوط إلى سدوم
وتزوج هناك.
وكانت أخلاق أهل تلك
البلدة سيئة، فكانوا لا يتعففون عن فعل المعصية، ولا يستحيون من المنكر، ويخونون
الرفيق، ويقطعون الطريق، وفوق هذا كانوا يفعلون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من
العالمين؛ فكانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء، وأخذ لوط -عليه السلام- يدعو
أهل سدوم إلى الإيمان وترك الفاحشة، فقال لهم: {ألا تتقون . إني لكم رسول أمين .
فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين . أتأتون
الذكران من العالمين . وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون**
[الشعراء: 161-166].
لكن قوم لوط لم يستجيبوا له، وتكبروا عليه، وسخروا منه، فلم
ييأس لوط وظل صابرًا على قومه يدعوهم في حكمة وأدب إلى عبادة الله وحده، وينهاهم
ويحذرهم أشد التحذير من إتيان المحرمات وفعل الفواحش والمنكرات، ومع هذا لم يؤمن به
أحد واستمر الناس في ضلالهم وطغيانهم وفجورهم، وقالوا له بقلوب قاسية: {ائتنا بعذاب
الله إن كنت من الصادقين** [العنكبوت:29] وهددوه بطرده من القرية لأنه كان غريبًا
في قومه، فغضب لوط من قومه وابتعد عنهم هو ومن آمن به من أهل بيته إلا زوجته، فقد
كفرت وانحازت إلى قومها وشاركتهم في مضايقته والاستهزاء به، وضرب الله بها مثلاً في
الكفر، فقال تعالى:
{ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت
عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئًا وقيل
ادخلا
النار مع الداخلين** [التحريم:10] وخيانة امرأة لوط هي كفرها
وعدم
إيمانها بالله.
وأرسل الله ثلاثة من الملائكة على صورة ثلاثة رجال هيئتهم حسنة،
فمروا على إبراهيم ، فظن إبراهيم أنهم بشر فقام على الفور وذبح لهم عجلاً سمينًا
لكنهم لم يأكلوا منه، وبشرت الملائكة إبراهيم بأن الله -سبحانه- سوف يرزقه بولد من
زوجته سارة هو إسحاق، ثم أخبرته الملائكة أنهم ذاهبون إلى قرية سدوم لتعذيب أهلها
وعقابهم على كفرهم ومعاصيهم، فأخبرهم إبراهيم بوجود لوط في هذه القرية، فطمأنته
الملائكة بأن الله سينجيه وأهله إلا زوجته لأنها كفرت بالله.
وخرجت الملائكة من
عند إبراهيم وتوجهوا إلى قرية سدوم، فوصلوا إلى بيت لوط وكانوا في صورة شبان حسان،
فلما رآهم لوط خاف عليهم، ولم يعلم أحد بقدومهم إلا آل لوط، فخرجت امرأته وأخبرت
قومها وقالت: إن في بيت لوط رجالا ما رأيت مثل وجوههم قط، فجاء القوم يسرعون إلى
بيت لوط يبغون الفاحشة مع هؤلاء الضيوف، واجتمع قوم لوط وازدحموا عند باب بيته وهم
ينادون بصوت عالٍ يطلبوا من لوط أن يخرج لهم هؤلاء الضيوف، وكل منهم يمني نفسه
بالمتعة والشهوة الحرام مع هؤلاء الرجال، فمنعهم لوط من دخول البيت ومن الهجوم
والاعتداء على ضيوفه، وقال لهم: {إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون . واتقوا الله ولا
تخزون** [الحجر:68-69] وأخذ يذكرهم بأن الله خلق النساء لقضاء شهوة الرجال فهن أزكى
لهم وأطيب، ولكن قوم لوط أصروا على الدخول، ولم يجد لوط من بينهم رجلاً عاقلاً يبين
لهم ما هم فيه من الخطأ وأحس لوط بضعفه أمام هؤلاء القوم، فقال: {لو أن لي بكم قوة
أو آوي إلى ركن شديد** [هود:80].
وعندئذ كشف الضيوف عن حقيقتهم، وأخبروا لوطًا
بأنهم ليسوا بشرًا وإنما هم ملائكة من السماء جاءوا لتعذيب هؤلاء القوم الفاسقين،
وما هي إلا لحظات حتى اقتحم قوم لوط البيت على الملائكة فأشار أحد الملائكة، بيده
ناحيتهم ففقد القوم أبصارهم وراحوا يتخبطون بين الجدران، ثم طلبت الملائكة من لوط
أن يرحل مع أهله عندما يقبل الليل لأن العذاب سينزل على قومه في
الصباح، ونصحوه
ألا يلتفت هو ولا أحد من أهله خلفهم عندما ينزل العذاب حتى لا يصيبهم.
وفي الليل
خرج لوط وابنتاه وتركوا القرية، وما إن غادروها حتى انشق الصباح فأرسل الله العذاب
الشديد على قرية سدوم، فاهتزت القرية هزة عنيفة وتزلزلت الأرض، واقتلع مَلَكٌ بطرف
جناحه القرية بما فيها وارتفع بها حتى سمع أهل السماء نباح كلابها ثم انقلبت القرية
رأسًا على عقب، وجعل الله عاليها سافلها وأمطر عليهم من السماء حجارة ملتهبة
تحرقهم، وأحاط بهم دخان خانق يشوي وجوههم وأجسامهم.
قال تعالى: {فلما جاءنا
أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود . مسومة عند ربك وما
هي من الظالمين ببعيد** [هود:82-83] ونجَّى الله لوطاً وابنتيه برحمة منه سبحانه،
لأنهم حفظوا العهد، وشكروا النعمة وعبدوا الله الواحد الأحد وكانوا خير مثال للعفة
والطهارة، وأصبحت قرية سدوم عبرة وعظة لكل الأجيال القادمة، قال تعالى: {وتركنا
فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم**
[الذاريات:37].




مازن
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 15/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى